القضاء يحكم بحرية بريتني سبيرز بعد 13 عاما من وصاية وحجر والدها عليها
بريتني سبيرز حرة أخيراً بعد 13 عاماً من وصاية وحجر والدها عليها، وذلك بعدما أمرت محكمة في كاليفورنيا بإنهاء حكم الوصاية الذي نفذ علي نجمة البوب عام 2018
منذ قليل خرجت القاضية بريندا بيني ببيان قالت فيه: “أن المحكمة قررت أن الوصاية الشخصية علي أموال وممتلكات بريتني جان سبيرز لم تعد مطلوبة”.
كانت جلسة 12 نوفمبر قصيرة وسارت بسلاسة حيث وافقت جميع الأطراف على إنهاء حكم الوصاية، ولم تكن مغنية البوب الشهيرة حاضرة في تلك الجلسة.
بدأ محامي سبيرز، ماثيو روزنغارت، بالتحدث إلى القاضية من خلال قراءة شهادة موكلته التي قدمتها في يونيو الماضي، والتي كانت قد اشارت فيها بريتني الي رغبتها في إنهاء حكم الوصاية التي منحتها المحكمة لوالدها علي حياتها، وأكمل روزنغارت: “القضية واضحة،حان وقت انهاء الحجر اليوم”
برغم إنهاء حكم الوصاية بالكامل، لكن المحاسب جون زابيل، الذي حل محل والد سبيرز جيمي كوصي عليها، سيكون ما يزال لديه “سلطة محدودة وإدارية” كجزء من حكم إلغاء الوصاية مثلما اتفق جميع الاطراف.
لماذا كانت تعيش Britney Spears تحت حكم وصاية والدها؟
كانت بريتني سبيرز تعيش تحت وصاية أمرت بها المحكمة عام 2008، ووضعت لها والدها جيمي سبيرز ليقوم بالإشراف عليها، ففي ذلك الوقت كانت تعاني Spears المغنية الشابة من عدد كبير من المشاكل والفضائح، كما كانت تعاني بشدة من مشاكل نفسية ومشاكل مع الادمان ايضاً
لكن بعد مرور السنين تغيرت ظروف، سبيرز، التي عادت لعملها، وقامت بجولات غنائية كبيرة في أكثر من جولة حققت من خلالها مئات الملايين من الدولارات، ولكن رغم ذلك، فقد ظلت تحت وصاية والدها
وعندما غابت بريتني قليلاً بدأ معجبيها في جميع أنحاء العالم في التسائل عن مكان تواجدها، خاصة بعد انتشار عدد من الشائعات على شبكة الإنترنت بأن والدها يحتجزها في المنزل ضد إرادتها ويمنعها من الخروج نهائياً من المنزل، حتي أنهم انشؤا هاشتاج بملايين التغريدات يدعوا لإنهاء حكم الحجر عليها تحت اسم #FreeBritney.
لم تبدأ الأمور في التغير بالنسبة لنجمة البوب الشهيرة إلا قبل أشهر فقط من الآن، حيث شهدت قضيتها المزيد من التطورات في قضية الوصاية في النصف الثاني من عام 2021، أكثر مما كانت عليه القضية منذ أكثر من عقد من الزمان.
فطوال فترة الحجر، كان سبيرز الأب يتحكم في حياة ابنته الشهيرة بالإشراف على جميع القرارات المالية والتجارية فيما يتعلق بثروتها التي تبلغ ملايين الدولارات.
ولكن مع تصاعد حركة #FreeBritney وبث العديد من الأفلام الوثائقية حول الوصاية، قامت المحكمة بالتحقيق في موقف سبيرز وأصبح سلوك والدها موضع تساؤل مع ادعاءات بسلوك مشبوه يقوم به في ادارة ثروتها، والذي تم تسليط الضوء عليه.
ثم في يونيو المضي أدلت بريتني سبيرز عبر حسابها علي انستقرام لأول مرة وقالت: “لقد كنت في حالة صدمة، إنني مصدومة، أريد فقط أن تعيدوا لي حياتي السابقة”.
وخلال تلك الشهادة الصادمة التي استمرت 24 دقيقة والتي اشتهرت في جميع أنحاء العالم، وصفت سبيرز حكم الوصاية عليها “بالمسيء” وقالت إنها تعتقد أن والدها وغيره من الأوصياء عليها يجب أن يكون مكانهم في السجن.
ولاحقاً انضم عدد كبير من المشاهير حول العالم لدعمها منهم النجمة الشهيرة مادونا …. تابع دعمها من هنا
التعليقات مغلقة.