كريستوفر نولان يضيف فلورنس بوغ ورامي مالك وبيني سافدي لفيلمه أوبنهايمر

5/5 - (9 أصوات)

كريستوفر نولان أضاف عدداً كبيراً من النجوم لفيلمه الجديد أوبنهايمر- Oppenheimer وهم رامي مالك وفلورانس بوغ وبيني سافدي ليجاورون كلاً من مات ديمون وكيليان ميرفي وإميلي بلانت وروبرت داوني جونيور

كريستوفر-نولان-فلورنس-بوغ-رامي-مالك-بيني-سافدي-فيلم-أوبنهايمر
كريستوفر-نولان-فلورنس-بوغ-رامي-مالك-بيني-سافدي-فيلم-أوبنهايمر

قام رامي مالك مؤخراً ببطولة دور الشرير الرئيسي في فيلم جيمس بوند الأخير “No Time to Die”، والذي يعد كذلك أخر دور للنجم الانجليزي دانيال كريج مع العميل 007.

بينما قامت فلورانس بوغ مؤخراً بمشاركة النجمة الشهيرة سكارليت جوهانسون في فيلم مارفل Black Widow، في حين لعب سافدي دوراً في فيلم Licorice Pizza للمخرج بول توماس أندرسون.

ويعتمد فيلم نولان الجديد على الرواية الحائزة على جائزة بوليتزر بعنوان: “American Prometheus: The Triumph and Tragedy of J. Robert Oppenheimer” لكاي بيرد ومارتن جيه. شيروين.

وسوف يلعب كيليان ميرفي دور العالم أوبنهايمر، في حين سيلعب رامي مالك دور عالم، وتظهر بوغ في دور جان تاتلوك، وهي عضو في الحزب الشيوعي لديها علاقة حب مع أوبنهايمر، وسافدي سيلعب دور إدوارد تيلر، وهو فيزيائي مشارك في مشروع مانهاتن.

قصة فيلم Oppenheimer

تدور قصة فيلم Oppenheimer، حول قصة حقيقية عن تطوير القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية، ويمثل أوبنهايمر مخاطرة فنية ومالية جديدة لكلاً من كريستوفر نولان وشركة يونيفرسال ستوديوز المسؤولة عن انتاج الفيلم.

حيث خصصت يوينفرسال ميزانية ضخمة قدرت بـ 100 مليون دولار لكريستوفر نولان من أجل إنتاج فيلم أوبنهايمر، وذلك علي الرغم من عدم تحقيق الأفلام أرباحاً ضخمة مؤخراً بسبب توابع تأثير فيروس كورونا

فعلي سبيل المثال فأن افلام تضم ممثلين كبار من أمثال ويل سميث “الملك ريتشارد- King Richard” أو “المبارزة الأخيرة- The Last Duel” لمات ديمون، قد فشلت في تحقيق ايرادات جيدة في شباك البوكس أوفس.

لكن نولان يراهن بفيلمه Oppenheimer علي استطاعته تجاوز تلك المرحلة الصعبة في البوكس أوفيس الأمريكي، والجمع بين حب الجماهير والنقاد في ملحمته الجديدة للحرب العالمية الثانية، والتي تختلف عن ملحمته الأولي “دونكيرك”.

وإذا قارنا قصة فيلم أوبنهايمر بفيلم Dunkirk، فأن من المحتمل أن نلاحظ، ان رغم المأساة التي حدثت في دانكيرك فأن لها نهاية مشجعة أكثر بكثير من النهاية المأساوية التي أحدثها روبرت أوبنهايمر بعد اكتشافه طريقة لتحويل التفاعلات النووية إلى سلاح مدمر.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد