جي كي رولينغ ليست قلقة من رد فعل النشطاء علي رأيها في المتحولين جنسياً، معتبرة أن بعض الناس أساءوا فهم موقفها، وإنه لا يشغلها اعتبار البعض ان ارائها ستؤثر علي مسيرتها

وقالت رولينغ ، “إنها” لم تقصد أبدًا إثارة غضب أي شخص، بالتعليقات التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها معادية للمتحولين جنسياً”
وقالت مؤلفة هاري بوتر في بودكاست: “أنا لا أتجول في منزلي أفكر كيف سيؤثر اعلاني عن ارائي في ان اكون رمزاً، يا لها من طريقة مغرورة لتعيش حياتك وتتعمق في التفكير، ماذا سيكون رأي الناس في؟ على أي حال، سأكون ميتة ولن يؤثر في شيئاً وقتها، أنا أهتم بالأحياء “.
في البودكاست قارنت جي كي رولينج بـ التشابه بين الهجمات عليها من قبل الجماعات المسيحية اليمينية المتطرفة على كتب هاري بوتر بعدما تم اتهامها انها تروج للسحر بطريقة ضارة، ومقارنتها للغضب بشأن تصريحاتها حول الأشخاص المتحولين جنسيًا.”
واظهرت رولينج ان هناك قواسم مشتركة بين اليمينيين المتعصبين الذين أرادوا حظر وحرق كتب هاري بوتر والناشطين المتحولين جنسيًا الذين هددوا رولينج بسبب اراءها عنهم.
وقالت رولينج: “في عام 2000، كان هناك تهديد بوجود قنبلة على محل لبيع الكتب حيث كنت أوقع كتابي، وفي الآونة الأخيرة تلقيت تهديدات مباشرة بالعنف، وكان لدي أشخاص يأتون إلى منزلي حيث يعيش أطفالي، كما تم نشر عنوان منزلي عبر الإنترنت، لقد تلقيت ما اعتبرته الشرطة، خطر علي حياتي عبر تهديدات ذات مصداقية “.
أصبح البودكاست بالفعل نقطة حشد للمدافعين عن رولينغ، بما في ذلك كاتبة العمود في نيويورك تايمز باميلا بول، التي رأت أنه “لا شيء قالته رولينغ يستحق هجوم المتحولين جنسيا عليها، فوفقاً لبول، فإن رولينج تتعرض للهجوم لأنها أكدت على الحق في أماكن مخصصة للنساء البيولوجيات فقط، مثل ملاجئ العنف المنزلي والسجون” حيث تعد تلك القضية من القضايا الشائكة وذات الجدل والخلاف في المجتمع الغربي، فأن هناك من يري انه يجب معاملة المتحولين جنسياً مثل النساء ووضعهم في نفس الأماكن وبين من يري انه يجب الفصل بينهم