فاز المخرج ستيفن سبيلبرغ بجائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان برلين السينمائي الدولي عن مسيرته المتميزة في مجال الإخراج
وعند استلامه الجائزة أعرب سبيلبيرج عن سعادته وأمتنانه حيث قال “أنا مخرج يهودي”، كما أشار إلى الهولوكوست وأشاد بمحاولة ألمانيا المستمرة لمواجهة ماضيها للشفاء منه والمضي قدماً، وقد لاقي خطاب سبيلبرغ ترحيبا لما يقرب من اثني عشر دقيقة.
وفي نص خطابه قال: “هذا التكريم له معنى خاص بالنسبة لي لأنني مخرج يهودي، لقد أنشأت مؤسسة المحرقة، لأنني مقتنع بأن ما كتبه المؤرخ يوسف حاييم يروشالمي صحيح: عكس العدالة ليس الظلم. النسيان هو عكس العدالة، المصالحة ممكنة فقط عندما نتذكر ما حدث، لطالما كانت ألمانيا شريكًا أساسيًا في عمل مؤسسة شواه، وقد انضم إلينا مواطنون عاديون والحكومة الألمانية ومهرجان برلين السينمائي في جمع ومقابلات الشهود، وتقديم الأفلام الوثائقية، ونشر المواد التعليمية، ومساعدتنا في إتاحة أرشيفنا على نطاق واسع في ألمانيا.”
واكمل سبيلبرغ: “لقد أظهر الشعب الألماني نفسه انه علي استعداد لقراءة تاريخ بلاده، لمواجهة دروسها المتعلقة بمعاداة السامية، والتعصب الأعمى، وكراهية الأجانب، يمكن للبلدان الأخرى، بما في ذلك بلدي، أن تتعلم الكثير من التصميم الشجاع للشعب الألماني على العمل لمنع الفاشيين من الاستيلاء على السلطة، بعد القرن العشرين، ربما لا ينبغي لأية أمة أن تملق نفسها أو توهم أنها تستحق أن تُدعى أمة عادلة، لكن رغم ذلك لا ينبغي أن ننكر إمكانية وجود العدالة، لا يجب أن نتوقف عن ملاحقتها، هذا السعي هو أفضل أمل لدينا لإيجاد معنى في الحياة. وهذا يبدأ بتذكر مأسي الماضي “.
وفي نهاية خطابه أشار ستيفن إنه ينوي الاستمرار في صناعة الأفلام طالما كان قادرًا علي ذبك موضحاً استمرار والده حتى عامه 103، لذا فإن الجينات موجودة في العائلة
التعليقات مغلقة.